قصيـــــــــدة لـــــــــــبشر بن عوانة العبدي
أفاطم لو شهدت ببطن خـبت
وقد لاقى الهزبر أخاك بشرا
إذن لـرأيـت ليـثا أم ليثـا
هزبـرا أغلبـا لاقى هزبرا
تبهنس إذ تقاعس عنه مهري
محاذرة فقلت عقـرت مهرا
أنل قدمي ظهر الأرض إني
رأيت الأرض أثبت منك ظهرا
وقلت له وقد أبـدى نصالاً
محـددة ووجهـا مكـفـهرا
يـدل بمخلـب وبحـد ناب
وباللحظات تحسبهن جمــرا
ففـيم تروم مثـلى أن يولى
ويجعل في يديك النفس قسرا
وقلبي مثل قلبك ليس يخشى
مصاولة فكيف يخاف ذعـرا
وأنت تروم للأشبال قـوتـاً
وأطلب لابنـة الأعمام مهرا
نصحتك فالتمس يا ليث غيري
طعامـاً إن لحمي كان مـرا
فلمــا ظن أن الغش نصحي
وخالفنـي كأني قلت هجرا
مشى ومشيت من أسدين راما
مرامـاً كان إذ طلباه وعـرا
هززت له الحسام فخلت أنـي
سللت به لـدى الظلماء فجرا
وأطلقـت المهـند من يميني
فقـد لـه من الأضلاع عشرا
فخر مجنـدلاً بــدم كأني
هدمت بـه بنــاء مشمخرا
وقلت لـه يعـز علي أنـي
قـتلت مناسبي جلـداً وفخرا
ولكـن رمت شيئاً لـم يرمه
سواك فلـم أطق يا ليث صبرا
تحاول أن تعلمني فــراراً
لعـمر أبيـك قد حاولت نكرا
فلا تجزع فقـد لاقـيت حراً
يحاذر أن يعـاب فمـت حرا
1 Comments:
إذن لـرأيـت ليـثا أم ليثـا
هزبـرا أغلبـا لاقى هزبرا
راااااااااااااائع
Enregistrer un commentaire
<< Home