samedi, octobre 08, 2005

الليالي والبَينْ - لولادة بنت المستكفي

أَلا هَل لنا من بعــد هـذا التفرّق
سـبيلٌ فيشـكو كلّ صبّ بما لقي
وَقد كنت أوقات التزاورِ في الشـتا
أبيتُ على جمرٍ من الشـوقِ محْرِقِ
فَكيفَ وقد أمسـيتُ في حالِ قطعةٍ
لَقد عجّلَ المــقدورَ ما كنتُ أتّقي
تمرُّ الليالـي لا أرى البين ينقضي
وَلا الصبر من رقّ التشوّق معتقي
سَـقى الله أرضاً قد غدت لك منزلاً
بكلّ سَــكوب هاطِلِ الوَبْلِ مُغْدِقِ


http://www.alwahdaalislamyia.net/46/lawha2.htm